يحدث النزف المهبلي أثناء الحمل نتيجة عدة أسباب. وبعض هذه الأسباب خطير، إلا أن غالبيتها لا تكون كذلك.

الثلث الأول من الحمل

تتضمن الأسباب المحتملة وراء نزف الدم المهبلي في الثلث الأول من الحمل ما يلي:

  1. الحمل المنتبذ تنغرس البويضة الملّقحة وتنمو خارج الرحم؛ في قناة فالوب على سبيل المثال.
  2. نزف الانغراس يحدث ذلك بعد التبويض بمدة تتراوح بين 10 أيام و 14 يومًا تقريبًا، عندما تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم.
  3. الإجهاض المقصود بهذه الحالة فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين.
  4. الحمل الرحوي في حالات نادرة، تتحول البويضة الملقّحة إلى نسيج غير طبيعي وليس إلى جنين.
  5. الحالات المرَضية التي تصيب عنق الرحم أو المهبل. وقد تشمل عدوى عنق الرحم أو التهاب عنق الرحم أو نمو زوائد في عنق الرحم مثل السلائل. أما بالنسبة للمهبل، فقد تصيبه جروح أو ثآليل أو تنمو فيه زوائد.

الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل

تتضمن الأسباب المحتملة وراء نزف الدم المهبلي في ثلث الحمل الثاني أو الثالث ما يلي:

  1. قصور عنق الرحم يُطلق عليه أيضًا قصور عنق الرحم، ويحدث عندما ينفتح عنق الرحم مبكرًا للغاية. ويمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة.
  2. الإجهاض المقصود بهذه الحالة فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين.
  3. انفصال المشيمة المبكر تحدث هذه الحالة عندما تنفصل المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم. والمشيمة نسيج يعمل على نقل العناصر المغذية والأكسجين للطفل الذي لم يولد بعد، ويُسمى الجنين.
  4. المشيمة المنزاحة تحدث هذه الحالة عندما تغطي المَشيمة عنق الرحم. وغالبًا تُسبب نزفًا حادًا أثناء الحمل.
  5. المشيمة الملتصقة يحدث هذا عندما تنغرس المشيمة إلى عمق كبير في جدار الرحم.
  6. مخاضًا مبكرًا قد يؤدي بدء المخاض مبكرًا جدًا إلى حدوث نزيف خفيف.
  7. الحالات المرَضية التي تصيب عنق الرحم أو المهبل. وقد تشمل عدوى عنق الرحم أو التهاب عنق الرحم أو نمو زوائد في عنق الرحم مثل السلائل. أما بالنسبة للمهبل، فقد تصيبه جروح أو ثآليل أو تنمو فيه زوائد.
  8. تمزُّق الرحم. يتمزق الرحم لينفتح بطول خط الندبة الناتج عن عملية قيصرية أو جراحة أخرى أُجريت في الرحم من قبل. يندر حدوث ذلك، لكنه يمكن أن يهدد الحياة.

نزف مهبلي طبيعي مع اقتراب نهاية الحمل

قد يكون النزف الخفيف، المختلط بإفرازات مخاطية غالبًا، والذي يحدث مع اقتراب نهاية فترة الحمل، مؤشرًا على بدء مرحلة المخاض. وتكون هذه الإفرازات المهبلية وردية اللون أو دموية، وتُعرف بالظهور الدموي.

يشيع ارتباط الأسباب الظاهرة هنا بهذا العرض الصحي. اعمل مع الطبيب أو مع محترفي الرعاية الصحية للتوصل إلى التشخيص الدقيق.

06/05/2025