هل من الصحيح أن بعض الأطعمة تزيد القلق سوءًا وأطعمة أخرى تؤثر تأثيرًا مهدئًا؟

إجابة من كرايج إن. ساوشوك، حاصل على الدكتوراه، ممارس مرخص

قد يؤدي القلق إلى الشعور بالتوعّك. وغالبًا ما يتطلب التأقلم مع القلق إجراء تعديلات في نمط الحياة. في حين أن تغيير النظام الغذائي وحده لن يعالج القلق، فإنه قد يساعد في تخفيف الأعراض.

جرّب هذه الخطوات:

  • ابدأ يومك بوجبة إفطار غنية بالبروتين، فتناول البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما يساعد على إبقاء نسبة السكر في الدم مستقرة، مما يمنحك المزيد من الطاقة المستمرة بينما تستهل يومك.
  • تناول الكربوهيدرات المعقدة في نظامك الغذائي. حيث يُعتقد أن هذه الكربوهيدرات تعزز مستويات السيروتونين في الدماغ، مما قد يكون له تأثير مهدئ. اختر الأغذية الغنية بالكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، كدقيق الشوفان والكينوا وخبز الحبوب الكاملة وحبوب الإفطار المصنوعة من الحبوب الكاملة. وتجنب الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات البسيطة، مثل الأطعمة والمشروبات السكرية.
  • أكثر من شرب الماء. فحتى الجفاف الخفيف (الذي يصيبك عندما يفتقر جسمك إلى الماء والسوائل الأخرى) يمكن أن يؤثر على مزاجك ويزيد الشعور بالقلق.
  • قلل تناول الكحول أو تجنبها. إذ يمكن للكحول أن تهدئ جسمك في البداية، إلا أنه قد يؤدي إلى الشعور بالانفعال عند معالجة الجسم له. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكحول أن تؤثر سلبًا على نومك.
  • قلل من تناول الكافيين أو تجنبه. توقف عن تناول الكافيين قبل 10 ساعات من موعد النوم على الأقل، أو تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين. إذ يمكن للكافيين أن يسبب الشعور بالاضطراب والتوتر، وأن يزيد شعورك بالقلق. ويمكنه أيضًا أن يؤثر على جودة نومك.
  • احترس من الأطعمة التي لديك حساسية تجاهها، إذ يمكن لبعض الأطعمة أو المضافات الغذائية أن تسبب ردات فعل جسدية سيئة. قد تؤدي ردات الفعل الجسدية هذه إلى تغيرات في المزاج يمكن أن تشمل القلق أو سهولة الاستثارة.
  • حاول أن تتناول وجبات صحية متوازنة، فمن المهم تناول أطعمة صحية للتمتع بصحة بدنية وعقلية بشكل عام. أكثِر من تناول الفواكه والخضروات الطازجة دون إفراط. وقد يفيدك أيضًا الانتظام في تناول الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل السلمون.

يمكن للتغييرات في النظام الغذائي أن تفيد في تحسين مزاجك وعافيتك بشكل عام، ولكنها لا تغني عن العلاج المتخصص للقلق. كما يمكنك الاستفادة من إدخال التغييرات في نمط الحياة، مثل تحسين النوم، وتلقي المزيد من الدعم من محيطك الاجتماعي، واتباع أساليب للحد من التوتر، والمواظبة على التمارين الرياضية. ولكن تحلى بالصبر، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لملاحظة التحسن في مستوى القلق لديك.

إذا كان القلق الذي تواجهه شديدًا أو يعطل أنشطتك اليومية واستمتاعك بالحياة، فقد تحتاج إلى التِماس التوجيه المعنوي. يُعرف هذه النوع من التوجيه المعنوي باسم المعالجة بالمحادثة، كما يسمى أيضًا العلاج النفسي. قد تحتاج كذلك إلى بعض الأدوية أو العلاجات الأخرى.

With

كرايج إن. ساوشوك، حاصل على الدكتوراه، ممارس مرخص

13/04/2025 See more Expert Answers